.... همزة وصل بين الهند والعالم العربي  

اخبــار الهنــــد

   

 رئيس التحرير : محمد حسين أحمد
   

آخر تحديث:الجمعة ،  28 مايو  2010م

الصفحة الاولى من نحن الاتصال بنا اعلن معنا المواقع المفيدة الصور
 

 

 

 

الهند في الأعلام العربي

نهيان بن مبارك: تعاون أكبر بين الهند والإمارات في اقتصاد المعرفة

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإمارات والهند تعتبران أن تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة امتداد طبيعي لدورهما في مركز التجارة العالمية والتبادل الثقافي، وأن التعليم المتميز هو أساس التنمية الوطنية والتقدم.

وأضاف خلال رعايته الملتقى الهندي الإماراتي الذي عقد أمس الأول بعنوان “الاستفادة من اقتصاد المعرفة”، أن هذه القيم المشتركة تبشر بتعاون أكبر بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، والبحث والتطوير، والتبادل التعليمي.

وشدد على أن الإمارات تركز دائما على أن التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والبشرية أساس للتقدم والازدهار.

وأضاف، أن القيادة الحكيمة سمحت لدولة الإمارات في وقت قصير جدا بوضع نفسها لتصبح رائدة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة والمجتمع.

وقال: “في ظل القيادة الحكيمة نجحت الدولة في الجمع بين المؤسسات الخاصة والعامة، والمواطنين والمقيمين، لإيجاد مجتمع نابض بالحياة ومتوازن يركز على تحسين نوعية الحياة لجميع أبناء شعبنا”.

من جهته، قال وزير تنمية الموارد البشرية الهندي كابيل سيبال لـ”الاتحاد” إن الملتقى هو بداية الحوار للتعاون بين البلدين في مجال اقتصاد المعرفة.

وأكد أن الهدف من انعقاد الملتقى أن يعرف العالم الحاجة الى الإبداع والمعرفة لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقال خلال كلمته في افتتاح الملتقى إن نقل المعرفة يعتبر الشيء الوحيد الذي لا يوجد فيه حدود بين الدول، حيث أنها تجعل المجتمع الدولي يتفاعل مع بعضه البعض من غير حدود.

وأكد ضرورة الاستثمار في التعليم والتأكد أن الجميع يدخل في النظام الجامعي وتوسيع الأنظمة التعليمية وجودة التعليم.

وقال “من الضروري أن يدخل كل طفل إلى النظام التعليمي”.

وناقش الجانبان خلال الملتقى مجالات التعاون الممكنة بين الدولتين سعياً الى تطوير اقتصاد معرفي. وعقدت جلسة نقاشية للجنة المختصة التي تضم كبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات الأكاديمية ورجال الأعمال والإعلاميين من البلدين.

ونظمت المؤسسة الاستشارية الإداريةIndian Expressions بدبي، بالشراكة مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (CERT)، ومؤسسة راجين كيلاشاند للمعرفة، ملتقى الهند- الإمارات في فندق قصر الإمارات بهدف التباحث بشأن مجالات التعاون المحتملة بين البلدين في إطار السعي لبناء اقتصاد المعرفة.

وركز الملتقى على محاور عدة متمثلة باستقصاء المناظير المتنوعة لاقتصاد المعرفة ومناقشة أهمية الاقتصاد المستدام، والتطرق إلى التحديات الماثلة أمام البلدين ونقاط القوة لديهما، إضافةً إلى التقنيات الجديدة، والإبداع، والإستراتيجية التجارية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة، وعرض الفرص المتاحة في مجال التدريب المهني، فضلا عن مراجعة الخبرات العالمية، واستقصاء الفرص المتاحة لإقامة الشراكات المهنية بين المؤسسات العامة والخاصة في مجال التعليم.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المنتدى يتميز بالحيوية، حيث يستكشف عنوانا مهما ومناسبا في الوقت الحالي وهو “الاستفادة من اقتصاد المعرفة”.

وأكد معاليه أن زيارة الوزير الهندي دلالة واضحة على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي وجدت منذ وقت طويل بين الهند ودولة الامارات العربية المتحدة، مشيرا الى ثقته بأنه سيتم تعزيز الصداقة التي أثبتت جدواها في الماضي واستمرارها في المستقبل.

وقال “الهند والإمارات سيمضيان قدما معا في السعي من أجل عالم أكثر سلاما وازدهارا”.

وبين أن اقتصاد المعرفة يتمثل في المنتج “المعرفة”، في حين أن الاقتصاد القائم على المعرفة هو الأداة المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات.

ومع ذلك، في كلتا الحالتين فإن القواسم المشتركة هي المعرفة، وأن تعزيز المعرفة يعتمد على وجود نظام فعال للتعليم والتنمية البشرية، بحسب معالي الشيخ نهيان.

وقال “إن اقتصاد المعرفة لا يعني فقط الصناعات ذات التكنولوجيا المتطورة أو تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بل يعني كيف يسخر الاقتصاد ويستخدم المعارف الجديدة والقائمة لتحسين انتاجية الزراعة والصناعة، والخدمات، وزيادة نوعية الحياة للمجتمعات”.

وأضاف “هذا التعريف الواسع لاقتصاد المعرفة يتطلب قيام الدول بتحديد وحشد قواها لتصبح قادة في خلق المعرفة واستخدامها، وبناء رأس المال البشري الذي يعد أساسيا للنمو الاقتصادي.

وقال “في مجتمع المعرفة الناس هم الثروة الحقيقية للأمم ورأس المال البشري هو المحرك للنمو الاقتصادي، حيث أن رأس المال البشري هو التعليم النظامي والتدريب للقوى العاملة.

وأضاف “للحصول على منافع أكبر من ثورة المعرفة يجب على كل بلد المضي قدما في الإصلاحات التعليمية والاقتصادية، وبناء قوة عمل ماهرة، وتنفيذ مختلف السياسات، والتغييرات المؤسسية، والحوافز المطلوبة لتسريع وتيرة النمو وتحسين المستوى المعيشي للسكان”.

وأكد أن النظم التعليمية تتجاوز التعليم التقني فقط لتشمل تطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية، وتعلم أكثر من لغة واحدة، لتعزيز فهم الثقافات والتراث ووضعها في سياق عالمي وضمان أن الخريجين يجيدون استخدام تكنولوجيا المعلومات، إضافة الى تشجيع النشاط الإبداعي والمخاطرة.

وأكد أن الكثير من الجوانب في الدولة ونموها الاقتصادي يلائم مواضيع هذا المنتدى.

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك “على سبيل المثال، قليل من البلدان في تاريخ العالم حققت نموا سريعا في التنمية الاقتصادية أكثر من الإمارات وقليل من البلدان النامية استطاعت استخدام مواردها الطبيعية بصورة فاعلة لخدمة مواطنيها”.

وقال معاليه “لدينا اقتصاد مفتوح ومناسب لتحقيق العمل الناجح في المجتمع العالمي، ونعتقد أن نظمنا الاقتصادية والسياسية يجب أن تعمل في طرق تحافظ على مبادئنا وقيمنا التقليدية”.

وأكد “نحن نفهم جيدا أهمية التنافسية والشفافية والابتكار وروح المبادرة، حيث إن شركاتنا وجامعاتنا ومواطنينا مهتمون بالقضايا الكبيرة والتحديات التي تواجهنا في الحاضر والمستقبل كقضايا الطاقة، والتجارة والتبادل التجاري، ووسائل الإعلام والاتصالات، والتعليم والرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي”.

وقال “يؤكد قادتنا باستمرار أهمية تحسين وتوسيع نطاق التعليم على جميع المستويات لإنتاج الجيل القادم من القادة الذين سيستفيدون من التقدم في المعرفة في جميع القطاعات ويقودون التطوير الاقتصادي القائم على المعرفة والمجتمع الذي يوفر نوعية عالية من الحياة”.

وأضاف “كل هذه الاعتبارات تجعل التعليم العالي في دولة الإمارات قوة هامة في تنمية الدولة حيث إن الكليات والجامعات تعلم شبابنا وتحافظ على تراثنا الوطني، وتوفر البحوث المفيدة والتكنولوجيا والتعليم المستمر لمواطنينا، وتساعد المجتمع للتعامل مع التغيرات السريعة”.

وأضاف “جزء من مهمتنا هو فهم متطلبات المجتمع واحتياجاته والاستجابة لها بشكل مناسب حيث نتحرك إلى الأمام أيضا مع مؤسسة فعالة للبحوث لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأكد “التركيز ليس فقط على إيجاد المعرفة الجديدة ولكن أيضا على ترجمة هذه المعرفة إلى الابتكار”.

وأشار إلى ازدياد أهمية التحالفات الدولية من خلال دعم برامج تبادل الطلاب، والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا، والمؤتمرات الدولية حيث أن جامعات عالمية تؤسس مكانا لها في الدولة للمساهمة في تطوير رأسمالنا البشري.

وقال “الكليات والجامعات في الدولة تقوم بتحالفات فعالة مع القطاع الخاص العالمي تشمل شركات تكنولوجيا الاتصالات”.

وفيما يتعلق بالهند، أشار إلى أن الهند اتخذت بالفعل العديد من الخطوات اللازمة لإعداد العاملين في مجال المعرفة على المستوى العالمي.

ولدى الهند العديد من المتعلمين والمؤهلين مهنيا، ويتركون بصماتهم محليا وعالميا في مجال العلوم والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والبحث والتطوير.

وأضاف أن الهند ستصبح مصدرا عالميا رئيسيا للبحث والتطوير حيث أن جزءا مهما من نظامها هو في نشر التكنولوجيات الحديثة، وأكثر كفاءة في جميع قطاعات الاقتصاد.
 

المصدر: موقع  "الاتحاد " الاماراتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهند

نبذة عن الهند

الولايات الهندية

الثقافة  والمجتمع

الهند والعالم العربي

الهند في الاعلام العربي

قضايا ذات اهتمام مشترك

علاقات عربية هندية

الاخبار

سياسة وصحف

منوعات

الاقتصاد والتجارة

اخبار اقتصادية
استثمارات هندية
استثمارات أجنبية
شركات هندية

العلوم والتكنولوجيا

تكنولوجيا
قضايا التعليم

الطب والعلاج

الطب و الصحة
مستشفيات الهند

السياحة

وجهات سياحية
خدمات سياحية

الدليل التجاري

صادرات هندية

اعلانات مبوبة

 


 
جميع الحقوق محفوظة - اخبار الهند