|
الثقافة والمجتمع :
الهنديات يفضلن أزواجاً يعملون
في البلاد على المغتربين
مومباي:
بعد
أن كان العاملون في الخارج من الهنود، مطمع وهدف
الباحثات عن الزواج في مختلف المدن الهندية، لم
يعد الوضع على حاله، ولم يعد الهنود العاملون في
الولايات المتحدة أو دول الخليج كذلك.
فقد أثرت الأزمة المالية العالمية في قرارات
الفتيات الهنديات وأهلهم في اختيار شريك الحياة؟
فبعد عودة الآلاف من الهنود العاملين في الخارج،
بدأت الفتيات بالتخوف من إمكانية العودة مبكراً
إلى البلاد في حال مغادرتها مع زوج المستقبل،
لتبدأ رحلة البحث عن العمل في الهند مرة أخرى.
وتقول شويتا غوبتا، الهندية البالغة من العمر 23
سنة، والباحثة عن شريك حياتها: "الكثير من الهنود
الذين يعملون في الخارج عادوا مؤخراً بسبب الأزمة
العالمية."
وأضافت: "لا أعتقد أن الأزمة أثرت بالهند كثيراً،
فأنا لاحظت زيادة فرص العمل هنا، لذلك أرغب في
الإرتباط بشخص يعمل هنا."
من جانبها، تتمنى شرادا غوبتا، أم شويتا أن تعيش
ابنتها في بلدها، وتقول: "لنفرض أنه ليس هناك أمان
وظيفي في الخارج، سيعود إلى هنا مرة أخرى ويحاول
أن يجد عملاً، لذا أفضل أن يبقيا معنا هنا."
وتقول راكشيت، وهي إحدى العاملات في الموقع، إن
الكساد في الغرب، قابله زيادة في عدد حالات الزواج
في الشرق.
وتضيف:"ما حدث أثناء الكساد الحاصل في العالم، هو
انخفاض الفتيات اللواتي يرغبن بالارتباط بمن هم
خارج البلاد، وذلك بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في
المائة.
الثبات الوظيفي هو الأكثر طلباً الآن، وبات الموظف
الحكومي مرغوباً به بين الفتيات، بعد أن كان يرفض
قبل التقدم للزواج.
من جانبهم، غير الشباب الهنديون شروطهم في زوجة
المستقبل، فبعد أن كانوا يفضلونها ربة بيت لا تعمل،
صارت المرأة العاملة هي سبيل الشاب الوحيد نحو
الزواج والعيش الكريم.
|
|
|