|
|
يوم الثلاثاء الموافق 4 مارس 2008م
الهند تعتزم رفع استثماراتها في قطاعي الصناعة
وتقنية المعلومات في السعودية
الهند
تعتبر الشريك التجاري الخامس للمملكة
نيو دلهي :
أعلنت الهند على لسان مسؤول
هندي أمس بانها تسعى لتعزيز تعاونها الاقتصادي مع
السعودية، وقال المسؤول إن الحكومة الهندية تعمل
على توسيع نشاطها الاقتصادي في السعودية، مستفيدة
من ارتفاع الطلب على قطاعي الصناعة وتقنية
المعلومات، كما أعلن أن أكثر من 140 شركة هندية
مختصة في تقنية المعلومات تخطط للمشاركة منتصف
الشهر الحالي في معرض دولي يقام في الظهران شرق
السعودية ويعنى بالتكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وبدد القائم بالأعمال الهندي لدى
الرياض، راجيف شهاري في لقاء إعلامي في الخبر شرق
السعودية أمس، أنباء تحدثت عن تراجع الطلب على
العمالة الهندية في السوق السعودي، وقال إن أعداد
العاملين الهنود في السعودية ارتفعت من 1.5 مليون
العام الماضي، إلى 1.56 مليون هذا العام، ولكنه
أشار إلى ارتفاع الطلب على استقدام عمالة أكثر
مهنية مثل المهندسين التقنيين وخبراء المعلوماتية،
مشيراً إلى أن الطلب على هذه العينة مرتفع أصلا في
الهند نفسها بسبب النمو الاقتصادي المتحسن وانتعاش
سوق المعلوماتية هناك.
وأعلن شهاري، أن حكومة بلاده تسعى
لتعزيز استثمارات القطاع الخاص الهندي في السوق
السعودية، حيث يصل حجم الاستثمارات الهندية الى
110 ملايين دولار تتمثل في 108 مشاريع خدمية و82
مشروعاً صناعياً، في حين تصل الاستثمارات السعودية
في الهند الى 228.83 مليون دولار، وهناك 49
مشروعاً مشتركاً بين البلدين. وقال شهاري، إن
التبادل التجاري بين السعودية والهند ارتفع لنحو
16 مليار دولار العام الماضي، مشيراً إلى أن الهند
هي الشريك التجاري الخامس للسعودية، كما تحتل
السعودية المرتبة الثانية عشرة أمام الصادرات
الهندية، حيث تستحوذ على نسبة 2.5 في المائة من
حجم الصادرات الهندية للخارج. وتمثل السعودية
مصدراً مهما للواردات الهندية حيث تستورد ما نسبته
7.21 في المائة من احتياجاتها غير النفطية من
السعودية، وتستحوذ الهند على المرتبة الخامسة في
حجم الصادرات السعودية بنسبة تبلغ 6 في المائة.
|
|
|
